٠٨‏/٠٩‏/٢٠١٠

معلهش مشوها سخصي المرة دى وبس...او قد تتكرر

لما بدأت هذوها المدونة لم اكن انوي تسجيل اية امور قد تبدو سخصية او اقرب للخواطر عليها الا اننى مضطرة لاسباب تتعلق بالدعم اللوزيستيكي...وهو دعم زى اللوز كما ترون من اهم سماته انك تقف ف الطل لوحدك ماحدش يدعمك ولو بقرش صاغ واحد على سبيل التعويض!




نهايته



نديها انطباعات



انطباع واحد:



راجل يا حسام...وهو هتاف عام مانع جامع للرجالة الكتييييييييير اللي حوالينا وكلهم لا يقلون رجولة عن الاخ حسام والذى لا تتعدى حدود رجولته حدود قزازة البيريل الساقعة التى يشربها كدليل لا يدحض على الرجولة الجديدة التى بتنا نعانى منها ومن قرفها!



انطباع اتنين:



يتعلق بالشقيقين "سماح وخالد وهدان" وهما لمن يجهلهما ابنى الاخ وهدان اللى رايح يتجوز واحدة صغار تجيبله عيال ف الحملة الهبلة بتاعة تنظيم الاسرة...وفيها يعترض الاخ سعيد طرابيك اللي هوالخال سعيد فى حقيقة الامر ولكنه عامل مأذون وجاى يبوظ ع الاخ وهدان_ابو سماح وخالد_الفرح...اذ ان هذا الخال سعيد لا يرى عيبا جوهريا فى زيجة الرجل للمرة الثانية بعد ان شاب شعره وبهدل معاه ديك ام العيال التى حيتجوز عليها بعد ان وقعت سنانها من شقاها عليه وعلى سماح وخالد..كل ما سبق لم يكن ذى جدوى بالنسبة للخال سعيد بقدر ما اقلقه ان ينجب الرجل مجددا وهو الذى عنده سماح وخالد بالفعل....ملخص الحملة اتجوز تانى وتالت وعاشر ياروح امك زى مانت عايز بس عيال لأ...كفاية سماح وخالد.



انطباع تلاتة:



اتصلوا باحدهم مبهورين باحد اصهاره اللي طالع ف التليفزيون والفضائيات فى برامج ام قرش وام قرشين باعتباره حدث لوذعى رمضانى مهم كالمكملات الغذائية الطبية...فاجاب واعمل لامه ايه...ماهو كل من هب ودب بيطلع ف التليفزيون ف رمضان..يعنى هى جت عليه!



انطباع اربعة:



فى حملة القراءة للجميع بقيادة الكاوبوى كريم عبد العزيز..انبهرت شخصيا بكم التغريب الذى يبثه القائمون عليها فى نفوس صغارنا...البطل المغوار الذى يلتقيه الطفل دائما فى احرج لحظاته اثناء القراءة هو واحد كاوبوى امريكانى اصلى بالبرنيطة والجزمة التكساس والجو الوسترن كما انزل..حتى القصص والكتب التى يستعرضها هؤلاء المثقفون تعكس توجهاتهم الغربية حتى النخاع...قراصنة الموبي دك..المخترعون الغربيون..قصص الاخوان جريم والاميرة والضفدع ...الخ...الخ...وكأن خيالنا افل وافلس من قصة مشوقة من الف ليلة وليلة المفترى عليها..وكليلة ودمنة..اى نعم يبدو ان ذلك القطاع الغربي من الكوكب قد اختصه الله بكل اسباب البقاء والرقي فيما ترك لنا الحسرة لكن الامر فى النهاية يستحق القليل من التمسك بما بقي من هوية حتى وان كنا لا نعتقد فيها بشكل كاف.



انطباع خمسة:



اموت واعرف مين اللي بدع فكرة عياط الرجالة عمال على بطال زى الحنفية الخربانة...كل من حب يعمل فيها شيخ يمسك لك ام المايك ف ايتها زاوية ولا مسجد ويرقعك درس وهو بيسح زى الولية اللي مات جوزها طازة...وواحد تانى يقرا القران ودموعه على خده تقولش عروسة حيجوزوها غصب عنها...واصناف بلاوى من دى كتيييييييير..والله بعقد الهاء كان ممكن اعتبر الحكاية دليل لايدحض على رقة قلب ام الرجل المصري الحنين الطيب اللى مابيستحملش الهوا على ام مشاعره المرهفة...انما تسمع قصصا لاصحاب هذه الدموع الساقعة وراء الكواليس يشيب لهولها الولدان...منها عم الشيخ الامور اللي مطلع دين مراته ام عياله وهى حامل طول الشهر المفترج لما الست كانت حتموت من تحت راسه وهو عامل عليها عنتر فجلة ورايح يأوأ من الرقة المفرطة ف المسجد...المفروض بقي ان ربنا طبعا مش واخد باله استغفر الله العظيم من الامانة اللى عنده اللي مفرط فيها جنابه برقة منتظرة القطيع ورايح يعيط حضرته عشان يدخل الجنة بتذكرة لوج




كفاية انطباعات لحد كدة النهاردة لان زى مانتم عارفين الانطباعات الاولى تدوم




اللعنة على اللعنة


وليذهب الجحيم الي الجحيم