قامت الأديبة العراقية الأردنية سارة طالب السهيل بزيارة إلى الأردن مؤخرا تلبية لدعوة للمشاركة في ندوة "حب الوطن" والتي نظمتها مجموعة من سيدات الأردن المثقفات ونخبة كبيرة من السيدات العراقيات المهتمات بمتابعة المبدعين العراقيين والتواصل معهم.ناقشت الندوة - وفقا لجريدة "الرأي العام" الكويتية - قيم الانتماء وسبل غرسه في الأجيال وصولا إلى المعنى السامي لحب الوطن
مش حارغى كتير حاسيبكم لضميركم..والنبى حد يعرف الولية دى..حد يعرف ايه حكايتها...مزة تشوف صورها من وقت للتانى على صفحات المجلات و الجرايد وتحديدا ف ابواب الاجتماعيات وعادة اخبارها بتبقى اقرب للاعلانات...وتلاقى الست مصحوبة بالقاب مقعرة مفخمة مدججة بالسلاح الامريكانى من نوعية الاديبة الشاعرة الكاتبة المثقفة العاقلة الكاملة الواعية.....الخ ومحدش سمع عنها حس الا مع بركات الاحتلال الامريكانى المعظم للعراق...زى ما يكون شئ لزوم الشئ...افتكر ان الجرايد المهذبة المصرية تبعنا رقصت و غنت وطبلت و زمرت عشان الست الاديبة المزة كتبت قصة للاطفال اسمها "مزة اوباين سلمى و الفيران الاربعة" معرفش يا خويا هما اربعة ليه ولما قريت طراطيش كلام م القصة حسيت انها قصة رعب مش قصة اطفال
لما تشوف الاديبة المناضلة مع نسوان المجتمع الراقى اللي بتقابلهم ف مختلف الاقطار العربية حتلاقى قدامك مزة سينمائية شعرها مسبسب ومكياجها ولا العرايس وهدوم اخر شياكة وارد فرنسا عدل وتقريبا تشم ريحة برفانها فايحة من ورق المجلة اللي ناشرة خبرها وبرضه المفروض انها الاديبة المناضلة داعية الاخاء و المحبة و السلام بين العراق وبين بقية الدول العربية اللى لسة ماصابهاش دور الاحتلال لحد دلوقت..لا وهاتك يا كلام كبييييييييير يصعب على امثالى فهمه من نوعية كلنا اخوة كرد عرب كلدان شيعة سنة مسيحى مسلم وده كلام زى الفل بصراحة وبديهى لو اتقال ف ظروف احسن من كدة ولو مفيش احتلال مقوم كل دول على بعض..دى ناقص تقوللك كلنا اخوان عرب وامريكان...طول عمرنا ياخويا نعرف ان في علاقة عكسية بين الشياكة والفخفخة والابهة وبين النضال والوطنية والدعوة للسلام خصوصا ف ظل الاحتلال الا مع الولية دى ويظهر ان لكل قاعدة استثناء يؤكد المعنى ويثبته بغرا
نفسي اعرف الولية دى وراها ايه ولا مين اللى زاققها وزاققها ليه وعلى مين
واحد حيقوللى دى غيرة نسوان وبصى لشكلك و شكلها ايش جاب الوز العراقى المفتخر لحداية عندها انفلونزا طيور مزمنة..حاقول له ماشي يابا تشكر على كل حال بس اموت و اعرف الولية دى عايزة ايه...وحياة ابوكو اللي يعرف عنها حاجة يبلغ..اقصد يبعت يقول لى و ينوبه فى ثواب وحابعت له نسخة من عملها الملحمى الخالد "وزة والفيران الاربعة"
هناك ٩ تعليقات:
جاءنا البيان التالى عبر بحث اجريناه على شبكة المعلومات عن هذه المزة الاديبة وقد توصلنا ضمن ما توصلنا الى:
ان المزة هى أبنة المناضل شيخ قبيلة تميم (طالب سهيل). والاخت الصغرى لسفيرتنا في القاهرة صفية السهيل
زوجة وزير حقوق الانسان الامريكي في العراق (أبو غريب) بختيار أمين الكردي الاصل والسويدي الجنسية.
وسفيرتنا هذه محضية بول بريمر بعد ان كانت سكرتيرته في العراق ثم لحقته في منتجعه في شمال ولاية( فرمانت) لحل المسألة العراقية تحت ظلال الشجر وأحتساء النبيذ الفرمانتي. والتي هي شقيقة أحد زوجات غازي عجيل الياور رئيس امريكا في العراق. وحاملات الجنسية اللبنانية.
والكلام منشور على:
http://www.albasrah.net/maqalat_mukhtara/arabic/1004
انا صاحبة الاستاذه سارة طالب السهيل و انا عارفه مين ورا الكلام ده و الافتراءات دي و عارفه مقاصدكم و مطالبكم و مش حتتنازال و لا حتتغير و لا حتتراجع و على فكره تاريخ الموضوع ده مش حقيقي و التاريخ لانتو كاتبين الاكاذيب دي ده تاريخ حديث و انتو عارفين منزلينوا ليه و عموما الناس مش اغبياء و الناس بتعرف تميز كويس الوحش من الحلو و كل واحد يعيش مع حقده و كراهيته مع نفسه و مش حتحققوا احلامكم بهدم الناس و تشويه صورها لاسباب دنيئه و لو فيكم حد نظيف ينشر رسالتي بدل ما ينزل بس السب و القذف على الناس عالاقل ينشر الراي الاخرو ياريت اعرف حضاراتكم انتمائاتكم السياسيه ايه؟و بتقبضوا من مين
و الكلام ده مش ليكم لان مفيش فايده من ناس ماتت قلوبها و الحقد قتلها و الكراهيه معششه جواها الكلام ده للناس لبتقرا الناس الطيبه لبتضحكوا عليها
يا ناس لا تخلوش الخلافات السياسيه ما بين الاحزاب تجرجركم وراها بكره فلان او الحقد على علان لبينزل شتايم بحد لا بد انه قبض تمن كلامه لكن انتو حتكسبوا اثام و بدون ما تقبضوا حاجه حيوجهوكم بس و حسب مصالحهم و انتو تضيعوا بدوس الرجلين يا ايها الناس اذا جائكم فاسق بنبا فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
البنت واضحه و صريحه و زي اللبن الابيض و لم تؤذي احد بحياتها ذنبها بس ان في لعيلتها صراعات سياسيه و هذا يولد لها احقاد و عداوات اساسا هي مالهاش ذنب فيها و اساسا هي هربت من كل المشاكل و فضلت تبتعد عن السياسه و تتفرغ للاطفال لانها حرمت من طفولتها عندما اغتال النظام السابق والدها و تيتمت و هي طفله و تعقدت من السياسه و فضلت الادب و الشعر و الاطفال و جاءت تحتمي بينا من غربتها الطويله و فرحت باحتضاننا ليها و حتى لو كان معاها قرشين ورثتهم من اب شيخ قبيله و ينتمي لعائله رفيعة النسب فهل هذا ذنبها او عيب فيها ؟بل هي بتنفق اموالها في الخير و للاطفال و للكتب و العلم مش احسن من لبيبعزئوا اموالهم يمين و شمال يا عالم كفايه حقد بقى و حقد طبقي و كره و غيره و ذنبها انها حلوة و جميله ان الله جميل يحب الجمال و كل البنات لبسنها بيهتموا بشكلهم هي بقيت عليها طب و ماله لما نشوف حد متهندم و جميل هو ده يضرنا بحاجه
طبعا مش حتنشروا كلامي و لكن لو ما نشرتوهوش في رب يحاسبكم يوما ما و حيرد عليكم بطريقته لا اله الا الله و حقلكم كلمه اخيره لو سارة طالب السهيل او الاديبه سارة السهيل دي فلست و مابقاش معاها قرش واحد انا اشيلها بعيوني و اسكنها في بيتي مع اولادي و اتمنى ده يحصل علشان كلكم تشوفوا جوهرها و تعرفوا حقيقتها و تفهموها صح و وقتها مالقوش في الورد عيب قالوا احمر الخدين
يا سيدي او سيدتى الفاضلة انا فعلا كنت عايزة اعرف ايه حكاية الست سارة السهيل دى وقلت اللي يعرف عنها معلومة يدلنا وعملت اكتر من بحث على اكتر من محرك بحثي وماوصلتش الا للمعلومات المذكورة دى...الحكاية لا فيها مؤامرة ولا تآمر ولا حد قبض من حتة غير مرتبه اللي بالعافية بيكمل بيه لاخر الشهر..ولا هي كمان حكاية حقد طبقي ولا كلام فارغ من ده غيرش بس انها ست مثيرة للجدل فعلا...زيها زى كل ماخلفه احتلال امريكا للعراق...كلها مخلفات مثيرة للجدل وحولها عشرات علامات الاستفهام
دمعة..... على أعتاب بغدادٍ
للشاعرة سارة طالب السهيل
ٌ
ُُ
أمواجُ دِجلةَ في الآفاق تصطخبٍُُ
والشَّطُّ حول رُبَى بغدادَ يلتهبُ
نارٌ, جحيمٌ , دخانٌ , صرصرٌ عَصََفَت
َ
ماذا دَهىَ القوم َمن ُبؤس بما جلبوا ؟
تعجَّلوا القتَل حتى إنَّهم هدموا
َ
صرحا من المجدِ لا ترقى له الشُهُب
قَتل ُالسفيِر وما في القتل مَكرمةٌ
لأعزلٍ مؤمنٍ لم تثنيه النُّوَبُ
ساعٍ إلينا , ومن أجل البقاءِ لنا
سلاحُهُ الخير ُ, والإخلاصُ , والأدبُ
مِن مصرَ جاء ومصر ٌنور ُأعيُنِنا
زكا بها الدمُّ , والإسلام والحسب
يا صنو َبغدادَ في روحي , ويا عضدي
أنتِ الظهير , ومن عاداك يَنعَطِبُ
أنتَ البرأةُ يا إيهاب من رجلٍ
في ذمة الله , والتاريخ تُحتًَسبُ
أنت الشريف ُ, تقود الفعلُ عن بصر
إن الشريف َإلى الأشراف ينجذبُ
آه لبغداد َ, والدنيا مداوَلًة
كيَف الطفولة ُتُلقى عندنا الرُّعُبُ ؟
كيف الطفولةُ في الأشلاء سابحةٌ
كيف الطفولة ُفي الأهوال تضطربُ
كيف الطفولة ُفي أبهى براءَتِها
تُرمى إلى النار , بالجمرات تَختَضِبُ
دم ُالبراءة ِمطلولٌ بساحتنا
ماذا يقول لنا التاريخ والكتبُ؟
يا خير أمة خلق الله حسبُُُكُمُو
ضُموا الصفوفَ فإن الصَّرح َيَنشَعِبُ
بغدادُ كانت ملاذا , جنَّة ً, غدقا
الظَّلُ يعرفها , والماء , والذهب
الكتُُب تَعرِفُها , والفنُ يعرفها
والمجد من نَبَعِها , والعز ُّ, والحسبٌ
ماذا دَهَى الناس في هذا الزمان , فلا
فكرٌ يُطاع , ولا دين ٌ, ولا رُتَب
إلا الخفافيشُ تجرى في أزِقَّتِها
في رَكبِها البومُ , والأرزاءُ , والنُّوَبُ
لا يرحمُ الله ُقوما جار َظالمُهُم
خافوا من الفعلِ فارتاحوا بأن شجبوا
يا أمَّةً جمّة ًحارَ الطبيب ُبها
ثوبي إلى الرُّشد ِ, فالأيامُ تَنسَرِب
هذه انا من جديد اقول لك با استاذه ان سارة السهيل عندها 26 سنه متى تريدينها ان تظهر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هي في بطن امها؟؟؟؟؟فمن الطبيعي ان تظهر بعد انتهائها من الدراسه الجامعيه بسن 21 او 22 سنه و فعلا هي ذاع صيتها بعد الاحتلال لان الازمات تخلق الابداع و لو حضرتك كلفتي نفسك بقراية قصائها لكنتي عرفتي كيف تشجب الاحتلال و تبغضه و تدينه
_______________________________________________
ضراعة إلي بغداد-سارة السهيل
دقت نواقيس الخطر ...... ...... والغيم ينذر بالشرر
والسافيات الغابرات .......... تلوح أعلي المنحدر
الشمس غابت شمسها .... ...... والنجم,وانشق القمر
النهر,بل نهران عادا ........... كالهشيم المحتضر
الأرض مادت تحتنا ...... ..... والزرع جف أو اندثر
بغداد عادت غابة ............ الوحش أرأف من بشر
بحر الدما يجري ........... ومافي جريه من مستقر
يارب عفوك إننا ...... ........ آلت مغانينا حفر
حتي أغاريد المني ............ تروي أفانين السمر
صارت رجوما من حديد ....... أو جليد أو حجر
ياهادي الدرب المعمّي ....... منك نستسقي المطر
ياملهم الشعر الضيا ...... يرتاد معصوم الصور
احفظ لنا أرض الحمي ....... واجبر إلهي ماانكسر
واجعل طريقي أخضرا ........ يارب واحفظ من شكر
_____________________________________________
انتظار الفارس
للأديبة العراقية : سارة طالب السهيل
أنت هنا
على صهوة فرسك..
متوحشا سيفك..
قد غرست في قرص الشمس رمحك
تسد منحدر الطريق بالأمان
وينفتح .. بروعة البيان
وينطوي .. بقوة الجنان
كذا رآك رجالك الكثر ذاك الزمان
كما رأتك طفولتي ..
وعاينتك صبابتي ..
يا أيها الأب الحنون
أبدا ما طواك الموت ..لا
ولا اقترب المنون
هل جرؤ حقا على اجتراح هيبتك ؟
كيف لم يأسره جلال طلعتك ..
يا أيها الأب الحنون !؟
لا تزال ياسمينة بيضاء مرشوقة في عروة
صدرك الرحب
ترسل شذاها إلى أنفى
اهتف بحنين الذكرى :أبى !!
أتلفت لا أجد سواى ..
هل كان حضورك حلما ؟
كيف ،وأنت باعث الأحلام
هل كان وهما ؟
لا، فأنت يا أبى .. مبدد الأوهام ..
ورافض الأصنام ..
أنت هنا في القلب ..
على صهوة الفرس ، تبهج بحضورك الجميل وجوه قومك ..
تضيء بالابتسامات .. فيضا من ابتسامك
لقد عاهدتني ، والعهد دين واجب الوفاء ..
ألا تترك وجهي الذي تحبه يعانى الانتظار ..
وحتى لا تظل عيناي معلقتان في الفضاء ..
العهد بالفارس أن قلبه الرحيب يدله على مكان حضوره .
العهد بالفارس أن قسمه المقدس يوقه إلى مواقع النزال .
العهد بالفارس أنه يعبر فوق الجراح إلى الشفاء ..
عرفت يا أبى كيف تهاجر الأفكار في الهجير ؟
وكيف دون بوصلة أواصل المسير ؟
لابد أن قلبك الكبير يا أبى ..
أنباك ما يعانى قلبي الصغير !!
يا أيها الأب الحنون ..
يا قاهر الموت في وجداني
وباعث الوعي في كياني ،،
إنا هنا في الانتظار ..
سيفك ، فرسك ،
الأهل .. والدار ..
جميعنا .. جميعنا .. نرقب الأفق
ولن نبارح المدار
إرسال تعليق