٠٧‏/٠٦‏/٢٠٠٧

فـــى "وأد البــنـــات" انــا كــنـــت نـابـلــيـــون

الخبر منشور ف اول ايام شهر النكسة ف كل الصحف المصرية القويمة وان كنت كل ماجى اعلق احس بمرارة تكرار الهزيمة التى اراها ف عين كل مصري عاجز عن مواصلة الحياة ولو بادنى مقومات البقاء حيا



ممكن نتكلم للصبح ونقعد بقى نقول الراجل الواطى اللى معندهوش دين...اللى قتل بنته الغلبانة...وهاتك يا شتيمة للصبح

ممكن كمان نعمل فيها بتوع تحاليل وتحليلات وتحلل ونقول الجهل+الفقر+اى حاجة حيوصلنا للنتيجة دى

ممكن نقول انه فى اوروبا والدول المتقدمة _على رأى وحيد حامد_الفقرا هناك بياخدوا اعانة وان فيه مؤسسات رعاية تهتم بالاطفال اللى زى دول

ممكن تقول واقول ويقولوا ونقول حاجات كتيييييييير قوى واهه ف الاخر كلام وتعاطفك بس مش كفاية

انما الحقيقة المرة اللى احنا مش قادرين نواجه نفسنا بيها ان ف مصر دلوقت ناس بدأت تقتل عيالها خشية املاق زى ماربنا سبحانه وتعالى حذرنا
الحالة بقى لايمكن السكوت عليها....الشعب_بلاش الشعب كله عشان نظيف بيتخض_فئة م الشعب بتوأد عيالها خوفا عليهم من فقر اهاليهم

وكأن الحكومة بتقتلهم هنا وتعهد بدفنهم الى الحكومة السعودية الشقيقة...وتقبض النقطة شوية ريالات ماتكفيش حق الكفن




من موقعى هذا اعلن ان ادريس مش مختل عقليا...وانه مسؤل وواعى كويس للي عمله..وأد بنته عشان خايف عليها من فقره...من عجزه عن حمايتها ماديا ومعنويا...من يأسه من تحسن احواله تحت حكومة مش شايفة غير نفسها ومش لاقية حل بعد بيع البلد برخص التراب الا بيع اهله ونسوانه للخدمة مجانا عند اللى يسوى واللى مايسواش مقابل حق الكفن...ادريس خاف على بنته تطلع تخدم ف بيوت اصحاب المليارات وتنام جعانة او تنام مع بتوع رضاعة الكبير وبرضه مش حتلاقى اللى يسد جوعها

ليست هناك تعليقات: