٠٥‏/٠٦‏/٢٠٠٧

فــــــــى أربـــعـــــيــــــــن هــزيـــمـــــــة يـــونــيــــو الشهيرة بالنكسة


بلد يناضل رجاله
على فراش العاهرات
فوق منابر البارات
تحت اقدام من باعوا الوطن
واشتروا بدمه قصورا
ويخوتا..
وفستقا ..
وورقا اخضر..
واصفر ...
واهدوه ذبيحا
تحت جنازير الدبابات
ذاك وطن لا يسكنه
غير حفنة
اراجوزات

هناك تعليقان (٢):

mylooooomy يقول...

ياأوحى ياأوحى كلام جامد أوى يطلع من الودن دى ويروح للودن التانية عدل ........... ولكن أهى محاولة يمكن الميت يصحى بعد قرون فى الكهف ولا يونس بتاع زمنا ينجو من حوت تانى مدمرنا وربنا سيبوا علينا من فعالنا الجميلة ........... وعجبك

Unknown يقول...

تابعت فى بعض الفضائيات كلاما كثيرا مهما عن وكسة 67 وصدقينى احسن تعليق هو استرجاع قراءة الديوان العبقرى ..ميات نجيب سرور مع تبديل من شئتم من الشخصيات ووضع من شئتم فستكتشفون ان الامر لن يفرق كثيرا مع ان معظم الديوان كتب فى الخمسينيات